الشيخ مسند القحطاني: التفاؤل وحسن الظن بالله يحمي المجتمعات من السقوط في دوامة اليأس والإحباط
|
2019-03-25
|
لا ينفكُّ المؤمن يدعو ربه في كل وقت وحين، سائلاً منه خيراً، أو مستعيذاً من شرٍ، فإذا اقترن الدعاء بحُسن الظن بالله، حينئذ سيمتلئ القلب رضا وطمأنينة، ولن يرى إلا الخير في كل ما يعرض له في الدنيا من شدائد، ولن يعتريه اليأس أو يقنط من رحمة ربه أبداً، بل سيظل المؤمن على يقين تام بأن الله تبارك وتعالى ابتلاه ليرفع درجاته، أو ليدفع عنه شراً أكبر، أو ليجزيه خيراً مما فقد عاجلاً أو آجلاً.
|
|
|
د. عبد الرحيم آل محمود: العفو عند المقدرة من دلائل التقوى
|
2019-03-19
|
جُبِلَ الناس على محبة ذواتهم والانتصار لأنفسهم، هذه الصفات الغريزية كانت منذ الأزل هي البيئة الحاضنة لتطور الخلافات والنزاعات، بفعل تعارض المصالح، وتباين وجهات النظر، ثم جاء الإسلام حاملا مجموعة من القيم الإنسانية الرفيعة، التي تردع بوادر الظلم والإساءة للآخر، وتكُف نزوات الانتقام الشخصي، وتعلّم الإنسان أن يدفع بالتي هي أحسن، وتحثه على العفو والتسامح.
|
|
|
د. فارس المصطفى: فعل الخير ومساعدة الناس ليسا من نوافل الأعمال بل أمرٌ وتكليف من الله
|
2019-03-13
|
منذ فجر التاريخ ظل الإنسان ضعيفا بوصفه فردا، قويا باجتماعه مع الآخرين، وشعور الإنسان بذلك الضعف كان يدفعه حتما إلى التعاون مع غيره في أي مجال، فلا يمكن لأي إنسان مهما آتاه الله من أسباب أن يعيش على الأرض منعزلا عن البشر، فهذا يخالف طبيعته وفطرته الأولى، من أجل ذلك أمر الله تبارك وتعالى عباده بالتعاون، شريطة أن يكون تعاونهم على البر والتقوى، لا على الإثم والعدوان.
|
|
|
|
|
الشيخ بدر الفيلكاوي: حب الوطن أمر مشروع ومرغوب في ديننا الحنيف
|
2019-02-18
|
إن ارتباط الإنسان بموطنه مسألة متأصلة في النفس البشرية، فما من إنسان إلا ويعتز بوطنه؛ لأنه مهد صباه ومدرج خطاه، وموطن آبائه، ومأوى أبنائه، ولقد أقر الإسلام ذلك الشعور بالانتماء للوطن وجعله من مقتضيات الاستخلاف في الأرض وإعمارها، فكل إنسان مستخلف ومطالب بالبناء والاصلاح في مجتمعه على قدر ما حباه الله من علم واستطاعة، ويمكن القيام بذلك الواجب في مجالات شتى.
|
|
|
د. عمر السعيد: بر الوالدين يجلب البركة والخير في بيوت الأبناء
|
2019-02-11
|
إن محبة المرء لوالديه والوفاء لهما من أسمى وأعمق العواطف النبيلة، فضلا عن كونه من أجلِّ القربات وأعظمها عند الله تبارك وتعالى، ولما كان بر الوالدين مروءة وعبادة وفريضة، فإن عقوقهما جريمة وكبيرة من الكبائر، ذلك أن الأبناء مهما أحسنوا لآبائهم فلن يستطيعوا أن يكافئوا الوالدين كما يليق بما قدموه لهم سلفا من عطف ورعاية، وتربية وعناية.
|
|
|
|
|
|
الشيخ محمود الجمال: الحسد يُذهب النِعم ويُهلك الحسنات ويوقع العداوة بين الإخوة
|
2019-01-13
|
إن الإسلام الحنيف يهدف إلى بناء شخصية الفرد بناءا محكما متكاملا؛ من حيث سلامة المنهج والعقيدة، ونقاء القلب والسريرة، ونزاهة الأخلاق والسلوك، وعلى هذا فالمسلم مطالب بأن يجاهد نفسه على إصلاح ظاهره وباطنه، حتى يعيش في كنف شرع الله طاهر القلب، منزها من وساوس الضغينة والبغضاء وغيرها من السلوكيات المعيبة.
|
|
|
|
الشيخ عمر الزبيدي: الوضوء وذكر الله هما أسرع علاج لنوبات الغضب
|
2018-12-16
|
الغضب من أمراض القلوب الخطيرة التي لا يكاد يسلم من آثارها وتبعاتها أحد، إلا من عصمه الله تبارك وتعالى، فكم من الناس من أوقعه غضبه في المهلكات، وأورثه الندم بعد ذلك، وكم من الناس من خسر أهله وذوي رحمه بسبب نوبة غضب لم يستطع السيطرة عليها، وليس أدل على عِظم الأمر من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصُّرَعة؛ إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب" [متفق عليه].
|
|
|
|
|
|
|
د. عبد العزيز السدحان: الخُلق الحسن عبادة يتعبد المرء بها ربه
|
2018-11-07
|
الإسلام في جوهره هو دين عمل وسلوك، من حيث أن الجوانب السلوكية والأخلاقية في الدين لها من الأهمية والاعتبار ما ليس لغيرها، ولقد منَّ الله عز وجل على المسلمين بأن جعل لهم نبيا وقدوة، تجسدت فيه مكارم الأخلاق التامة، التي جمعت ميراث الفضائل من جميع الرسل بل وزادت عليه.
|
|
|
الشيخ فيصل العتيبي: قليل من العبادة الخفية يَقي من الفتن ويعالج الفتور والانتكاس
|
2018-10-28
|
العبادة هي كل فعل يراد به الخضوع لمراد الله، وقد عرَّفها العلماء بأنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال، الظاهرة والباطنة، ولأن الغاية من كل عبادة هي نيل رحمة الله جل وعلا، والسلامة من سخطه، فإن من الأعمال العادية ما قد ينقلب إلى عبادات عظيمة، إذا تحقق فيها قدر من السرية والإخلاص لله تبارك وتعالى.
|
|
|
|